Wikimedia Foundation/Annual Report/2010-2011/Summary/ar/Opening

From Meta, a Wikimedia project coordination wiki

التقريرالسنوي لمؤسسة ويكيميديا للعام2011–2010

ملخص[edit]

نوفمبر (تشرين الثاني) 2011

بالعودة إلى يناير (كانون الثاني)عام 2001 ،لم يكن يتخيل سوى عدد قليل من الناس التأثير غير العادي لمشروع صغير جدًا بني على فكرة كبيرة.

ولكن بعد عشرة أعوام، وجدنا أنفسنا في مركز حركة المعرفة المجانية التي تم إنشاؤها حول مشروعنا الرئيسي، ويكيبيديا، التي أصبحت مستودعًا من أهم مصادر المعرفة يتم إنشاؤه بشكل تعاوني. واليوم، يعمل متطوعو ويكيميديا حول العالم بأكثر من 282 لغة لتوثيق قصص مجتمعاتهم وحضاراتهم، في الماضي والحاضر. وخلال عام 2011 ، أسهم مئات المتطوعين في مقالات عن ثورات الربيع العربي، مصورين واحدة من القصص الرئيسية في وقتنا كما تبين من الأحداث.

وتعد مؤسسة ويكيميديا جزءًا من شبكة عالمية واسعة تضم الأفراد والهيئات والمؤسسات والأقسام والنوادي والمجتمعات التي تعمل معًا لإنشاء ويكيبيديا، مما يجعلها المثال الأكثر قوة لتعاون المتطوعين ومشاركة المحتوى المفتوح في العالم اليوم. وفي عام 2010 - 2011 ، تركز الجزء الأكبر من نفقات المؤسسة على وضع بنية تحتية ثابتة منظمة وتقنية. أما في عام 2011 - 2012 فستتجه أغلب النفقات نحو تنمية وتقوية وزيادة التنوع في مجتمع التحرير، كي تعمل على تبسيط واجهة تحرير- الويكي الخاصة بنا، كما تجعل الاستثمارات تُنمي قراء ومحرري المشاريع في المناطق الجغرافية الأساسية مثل الهند والبرازيل والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذلك على تنمية تواجدنا على الأجهزة النقالة.

وخلال العام الماضي، تبرع أكثر من 500000 شخص لمؤسسة ويكيميديا، مانحين إيانا أكثر من 23 مليون دولار. ولذا يجب علينا تقديم الشكر لكرمكم الوافر، ولدعمكم وحبكم المتدفق لويكيبيديا ومشروعاتها الشقيقة، مما يمكّن ما يقرُب من 100000 محرر نشط من أداء العمل. فنحن ندين لكم حقًا بوافر الشكر والامتنان.

وترغب مؤسسة ويكيميديا في أن تشكر مجتمع التحرير بشكل خاص. فعملكم شيء أساسي، وهو ما يتمتع به المتبرعون ويدعمونه، فشكرًا على كل ما تفعلونه، ونوجه الشكر الوافر كذلك لمجلس الأمناء والمجلس الاستشاري لمؤسسة ويكيميديا، والترحيب الحار بأعضاء المجلس الاستشاري الجُدد فيرنيكو كيسلر وجيسمين ويست.

مع خالص الود،

سو جاردنر، المدير التنفيذي

تينج شين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة ويكيميديا.