Wikimedians of the Levant/SocialMedia/Facebookchat/2

From Meta, a Wikimedia project coordination wiki

بناءً على الاجتماع الشهري الأخير، كان هناك اتفاق على التراجع عن قرار وفكرة "إغلاق دردشة الفيسبوك" وتبديلها بمبدأ مختلف، وهو عدم وجود رقابة أو متابعة رسمية للدردشة من جهة الهيئة الإدارية لما يفوق في ذلك طاقة وقدرات المتطوعين من حيث الحاجة للقراءة والمتابعة الدائمة للأمور التي قد تحدث على الشات في أي وقت. في ظل هذه النتيجة، سوف يبقى الشات موجوداً وسوف يخضع لضوابط وقواعد السلوك في المجموعة (مثل التفاعلات بين الأعضاء كافة)، لكن لن يكون مساحة مراقبة بالضرورة، وهذا يعني أنه في حال وقوع أي مشكلة أو كلام غير مناسب أو نشر أمور لا علاقة بها بالشات فقد لا تكون المتابعة الفورية موجودة، وهذه مشكلة لها تبعاتها ولها عِدّة حلول، نطرح منها ما يأتي ونترك للأعضاء حرية الاختيار منها أو الإضافة إليها:

  • تحديد موضوعات النشر في الشات: شات المجموعة فضفاض جداً بالوقت الحالي وليس هناك تقييد واضح للنشر فيه، مما يعني إمكانية عقد أي حوار من الحديث عن نشاطات وشؤون المجموعة إلى تبادل الأحاديث العامة والأخبار الشخصية، بل ومناقشة موضوعات سياسية أو دينية قد لا تمتّ للمجموعة ولا للموسوعة بصلة. بما أن المجموعة أصبحت كبيرة وعدد أعضاء الشات تجاوز ال60 فليس من المنطقي ترك موضوعات النشر فضفاضة بهذا الشكل، ويمكن تضييقها -مثلًا- بما يخصّ عمل المجموعة أو الموسوعة بشكل مباشر، لتركيز النقاشات وتخفيف كثرة الرسائل.
  • إنشاء قنوات دردشة متخصّصة: ليس كل أعضاء المجموعة موجودين في الشات، ولا شك بأن معظم الموجودين لا يتابعونه يومياً أو يفعّلون خاصية "كتم الإشعارات" لفترات طويلة بسبب كثرة الرسائل، التي لا تقل عن مئة أو مئتين يومياً. رغم أن هذا يدلّ على نشاط إيجابي، إلا أنه من المنطقي والمفيد جداً توفير قنوات تواصل فيها عدد أقل من الرسائل لمن لا يستطيع متابعة هذا الكم الكبير. يمكن -مثلاً- إنشاء قنوات دردشة منفصلة على برامج أخرى، مثل "تيليغرام"، والتي توفر ميزات النشر والتحكم بالإشعارات بسهولة. كما يمكن تخصيص قنوات دردشة مختلفة حسب موضوع الاهتمام، بحيث يتابع كل شخص القنوات التي تثير اهتمامه، مثل قنوات لـ: 1. نشر الأخبار والإعلانات المهمة، 2. طلب المساعدة في أمور الموسوعة، 3. التواصل الشخصي (هذه مجرد اقتراحات يمكن الإضافة إليها أو تعديلها حسب الاقتراحات).
  • تفويض بمتابعة أمور الشات: سواء أكان هناك اتفاق على الاقتراحات أعلاه أو على عدم تبنيها، فلا شك بأن أي مساحة للتواصل تحتاج لمتابعة من نوع ما ولاتخاذ إجراء في حال انجراف الكلام باتجاه لا يخصّ أهداف مساحة التواصل هذه، وهو ما نراه في مختلف وسائل التواصل الاجتماعية. يمكن للهيئة الإدارية أن تتعاون في هذا السياق مع الأعضاء، وذلك بتفويض مجموعة من الأشخاص (مثلاً: فريق حسابات التواصل الاجتماعي) بمتابعة الدردشة حسب ضوابط معينة، إن كانوا يرون في أنفسهم القدرة والرغبة في ذلك، فالمجموعة بأكملها قائمة على اللامركزية وعلى التعاون وتبادل المهام والمسؤوليات، مثل موسوعة ويكيبيديا بذاتها.

تعليقات[edit]

عُمر[edit]

  • مرحباً، الاقتراحات جيدة بشكل نسبي، لا شك بأهمية وجود ضوابط والأفضل أن تُبنى بناءً تلقائياً بعد تحديد الضوابط، بمعنى أن تكون الثقة هي المُحددة للضوبط وهذا شيئ ليس بالصعب ولا بالمستحيل، إنّه شيئ بسيط.

بشكل عام الاقتراجات جيدة ومن المنطقي جداً فتح باب النقاش قبل تبينيها وهذا أكثر ما أسعدني في الأمر.

  • أتفق تماماً مع وجود القوانين لكني أحب التأكيد على مبدأ لطالما تكلمت عنه وهو "عدم التقييد الحرفي بالقوانين" وهنا لا بدّ من التوضيح أن هذا لا يعني نسيان القوانين ليتحول المجتمع إلى مشاع دون ضوابط بل يعني تواجد الليونة في التعامل والإنفتاح على تطوير القوانين لعدم تمجيدها فتتحول لنطامٍ عسكري أو لشيئ يخيف المجتمع أو أعضاء المجموعة، عدم التقييد الحرفي بالقوانين هو شيئ ضروري جداً وهو مبدأ عام طُرح بوقت الحرب الباردة حيث تزمت السوفيت لقوانينهم دون أي قدرة للمناقشة والتطوير بينما طرحت الولايات المتحدة هذا الأسلوب كسبيل للتطور الدائم وهذا ما حدث (هذا للتوضيح بأني لست المسؤل عن هذه العبارة بشكل رسمي) وهذا متفق مع الفيزياء حيث القوانين لا يمكن تحديها بدقة بسبب النسبية الدائمة فيكون القانون تقريباً دائما.
  • النقطة الأخيرة هي بإشهار النقاش، أنا مثلا بالصدفة رأيت النقاش، أتمنى أن يتم إخطار المجموعة أو إخطار الأكثر نشاطاً على الأقل لسماع الآراء. تحياتي --omar kandil (talk) 10:34, 30 May 2021 (UTC)[reply]